تقوم الشمس بتسخين الماء في المحيطات والبحيرات والأنهار فيتحول من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية (بخار ماء) وهكذا يتبخر الماء من أسطح المحيطات والبحيرات والأرض ليلتحق على شكل بخار ماء بالهواء . تقوم تيارات الهواء الساخنة الملامسة بسطح الكرة الأرضية برفع الهواء وبخار الماء هذا إلى طبقات الجو العليا .
التبخر : تحوّل الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية .
يحدث التبخر عند جميع درجات الحرارة إلا أنه يزداد بزيادة تسخين الماء ، ويمكن تفسير ذلك بالرجوع لسرعة الجزيئات في الماء، حيث لا تتحرك الجزيئات جميعها بالسرعة نفسها إن بعضها يتحرك بسرعة ، وبعضها بطيء ، أما غالبيتها فمتوسط السرعة وللجزيئات الأسرع فيها مقدار أعلى من الطاقة الحرارية ، وهذه الجزيئات هي التي تستطيع الهروب من سطح السائل . وعندما تزيد الحرارة بالتسخين ، فإننا نزيد طاقة الحركة في الجزيئات مما يمكن عدداً أكبر منها من الهرب ، وبذل تزداد سرعة التبخر .
النتح والتعرق :
يحدث الجزء الأكبر من عملية التبخر في المحيطات (لماذا ؟)
وهنالك نوع آخر من التبخر الذي يساهم في دورة الماء الطبيعية وهو ما نسميه بعمليات النتح والتعرق ، فهنا يخرج الماء (على شكل بخار وقطرات ماء صغيرة) من الفتحات الدقيقة في جسم النبات والحيوان ويدخل في هواء الغلاف الجوي على شكل بخار ماء .
هل تعرق النباتات ؟
عندما تركض أو تبذل مجهوداً فإنك تعرق ولكن النباتات تنتح الماء .
النتح : هو العملية التي يفقد خلالها النبات الماء من سطوح الأوراق