عندما يسقط الماء ويعود مجدداً إلى سطح الكرة الأرضية ، تحدث أشياءٌ عديدة لهذا الهطول :
ـ يمكن أن يحدث الهطول مباشرة على المحيطات والبحار ...
ـ ويمكن أن يتبخر الهطول مرة أخرى وسريعاً كما يحدث للأمطار الهاطلة في فصل الصيف الحار .
ـ وقد يهطل الماء على اليابسة حيث يجري قسمٌ كبيرٌ منه في الوديان تتجه إلى الأنهار والبحيرات والبحار وتسمى هذه على شكل سيولٍ بالمياه السطحية .
ـ ويتسرب جزء آخر من الماء الهاطل على اليابسة إلى باطن الأرض حيث تتجمع المياه في الطبقات السفلى منها وتسمى هذه المياه بالمياه الجوفية ويمكن الحصول على هذه المياه مرة أخرى عن طريق الينابيع أو الآبار الارتوازية .
ـ وتمتص النباتات جزءاً من هذه الأمطار الساقطة كما تمتص جذورها بعض من المياه المتسربة تحت سطح اليابسة .
ومع تواصل عمليات التبخر والنتح والتعرق ثم التكثيف والهطول ومن ثم الجريان والتسرب تبدأ دورة جديدة للماء في الطبيعة ... إنها جزء مهم وأساسي في حياتنا وبدونها لا نستطيع العيش .
إن دورة الماء متواصلة وتتكرر فيها نفس العمليات مرة بعد مرة وفي كل دورة ، تجري فيها جزيئات الماء ، يتم تنظيف هذه الجزيئات وتنقيتها ، وهكذا يمكن إعادة استخدام الماء من قبل النباتات والحيوانات اليوم وغداً والسنة القادمة وعلى أمل إلى الأبد