شهد المطبخ الياباني التقليدي تغييرات كبيرة على مد العصور ولعل أهمها كانت في فترة كاماكورا عند ظهور نخبة حاكمة في اليابان، كما تأثر بالمطبخ الصيني منذ فترة مبكرة. وأدت إصلاحات ميجي والانفتاح على الغرب بعد الحرب العالمية الثانية إلى انتشار المأكولات الآسيوية والغربية في اليابان. وهناك ثلاث أنواع من الوجبات المتكاملة من فنون المطبخ الياباني التقليدي:
هونزن ريوري: وهي مجموعه من الاطباق تقدم بصينية ذات ارجل في المناسبات الرسمية
شكيس سيكي: وهي سلسلة أطباق تقدم أحيانا قبل السادو (طقوس الشاي اليابانية).
كاسكي : وهي سلسلة أطباق خاصة بالحفلات.
وجبة الغوهان اليابانية.
يطلق على وجبة الطعام في اليابان اسم غوهان وهي في الأصل كلمة يابانية تشير إلى الأرز المطهو بالبخار - يتميز الأرز الياباني بكونه متماسكًا عند الطهي مما يجعله سهل التناول بالعصي بديلا عن الملاعق في اليابان - ولما كان الأرز غذاء هامًا بالنسبة لليابانيين فقد اتسع معنى الغوهان ليشمل كافة أنواع الوجبات, أما الوجبات التقليدية في اليابان فتتكون من الأرز الأبيض الخالي من الإضافات وطبق رئيسي - من الأسماك أو اللحوم - وبعض أنواع الأطباق الجانبية - الخضراوات المطبوخة عادة - والحساء - حساء ميسو - والمخللات.[13]
ويقبل اليابانييون أيضًا على تناول العديد من الأطباق العالمية وخاصة من أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، وبالإضافة إلى تناول الأرز فإن اليابانيين يأكلون الخبز والمعكرونة والنودل - الشعيرية - وأنواعًا كثيرة من اللحوم والأسماك والخضراوات والفاكهة. أما السوشي والتمبورا والســوكي ياكي والأطعمة اليابانية الأخرى المشهورة عالميًا فهي من الأكلات الأكثر شعبية في اليابان, وتتوفر في المدن بوجه خاص مطاعم الوجبات السريعة التي تقدم البرغر والدجاج المقلي والتي تعتبر أيضًا من الأكلات المحببة من قبل الشباب والأطفال خاصة. يقول اليابانيون قبل بدء الأكل ايتاداكيماس وهي عبارة مهذبة تعني بالعربية سوف أتلقى هذا الطعام للتعبير عن الشكر لكل من شارك في إعداد الطعام. عند الانتهاء من الطعام يقولون غوتشيسو ساما ديشتا للتعبير مجددًا عن الشكر وتعني لقد كانت وليمة ممتازة.[13]
[عدل]