أدى انفصال اليابان تاريخيا عن العالم الخارجي بحكم موقعها الجغرافي وسياسات حكامها المحافظة إلى نشوء أنواع ميزة من الفنون في اليابان. هذا لم يمنع من ناحية أخرى تغلغل بعض الأفكار الخارجية التي ساهمت في تطور الفنون اليابانية، كدخول البوذية من الصين في القرنين السابع والثامن الميلادي. ويمتاز الفن الياباني بعدم اهتمامه بالجوانب الدينية. بحلول القرن الخامس عشر أدت حروب أونين وما تلاها من تبلبل سياسي وثقافي إلى تراجع الفنون اليابانية واستمر ذلك حتى ظهور شوغونية توكوغاوا في القرن السابع عشر.
[عدل]