مدرسة القرم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة القرم

Al Qarm School
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  الموقع الرئيسي  

أهلاً ومرحباً بكم في منتدى مدرسة القرم بأبوظبي"


أهلاً ومرحباً بكم في منتدى مدرسة القرم بأبوظبي"


أهلاً ومرحباً بكم في منتدى مدرسة القرم بأبوظبي"

تصويت
ما أهم الأدوات التي تفضل استخدامها في المشروع؟
يوتيوب
سورة ص                            Vote_rcap15%سورة ص                            Vote_lcap
 15% [ 169 ]
الموقع الالكتروني
سورة ص                            Vote_rcap38%سورة ص                            Vote_lcap
 38% [ 418 ]
فيس بوك
سورة ص                            Vote_rcap24%سورة ص                            Vote_lcap
 24% [ 262 ]
الفصول الافتراضية
سورة ص                            Vote_rcap9%سورة ص                            Vote_lcap
 9% [ 98 ]
تويتر
سورة ص                            Vote_rcap5%سورة ص                            Vote_lcap
 5% [ 60 ]
مجموعة " علماء المستقبل" على واتساب
سورة ص                            Vote_rcap9%سورة ص                            Vote_lcap
 9% [ 100 ]
مجموع عدد الأصوات : 1107
المواضيع الأكثر شعبية
مليون رد الكل يدخل ويكتب الي بخاطرة
ورقة عمل للصف الثامن
للتسجيل في بيئتي وطني
بحث عن الكسور
الهمزة المتوسطة على نبرة
معلومات عن برج خليفة
مخترع التلفاز وقصة اختراعه
بور بوينت عن حياة الشيخ زايد ونشاته
استطلاع رأي " مشروع الطالب الالكتروني "
ملزمة مراجعة الصف الثامن
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
جاسم
سورة ص                            Vote_rcapسورة ص                            Voting_barسورة ص                            Vote_lcap 
سهيل سلطان
سورة ص                            Vote_rcapسورة ص                            Voting_barسورة ص                            Vote_lcap 
عبدالله إبراهيم الهنائي
سورة ص                            Vote_rcapسورة ص                            Voting_barسورة ص                            Vote_lcap 
غانم طه جاسم المرزوقي
سورة ص                            Vote_rcapسورة ص                            Voting_barسورة ص                            Vote_lcap 
abubaker omar
سورة ص                            Vote_rcapسورة ص                            Voting_barسورة ص                            Vote_lcap 
حسن العجلوني
سورة ص                            Vote_rcapسورة ص                            Voting_barسورة ص                            Vote_lcap 
محمد فراري سليمان
سورة ص                            Vote_rcapسورة ص                            Voting_barسورة ص                            Vote_lcap 
محمد ملفي المحيربي خامس-2
سورة ص                            Vote_rcapسورة ص                            Voting_barسورة ص                            Vote_lcap 
خالد الزعابي
سورة ص                            Vote_rcapسورة ص                            Voting_barسورة ص                            Vote_lcap 
محمد احمد الحمادي 5/2
سورة ص                            Vote_rcapسورة ص                            Voting_barسورة ص                            Vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1255 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو drfesalmm فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 21304 مساهمة في هذا المنتدى في 14790 موضوع

 

 سورة ص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله إبراهيم الهنائي
عالم صغير
عالم صغير
عبدالله إبراهيم الهنائي


عدد المساهمات : 1235
نقاط : 3701
تاريخ التسجيل : 08/12/2011
العمر : 29
الموقع : العين

سورة ص                            Empty
مُساهمةموضوع: سورة ص    سورة ص                            Emptyالجمعة فبراير 10, 2012 3:15 am



→ سورة ص ←
الترتيب في القرآن 38
عدد الآيات 88
عدد الكلمات 735
عدد الحروف 2991
الجزء {{{جزء}}}
الحزب {{{حزب}}}
النزول مكية
نص سورة ص في ويكي مصدر
السورة بالرسم العثماني
بوابة القرآن الكريم

سورة ص سورة مكية تبدأ بالقسم بالقرآن وتعرض لقضية الوقوع في الخطأ وعواقبه. السورة تتحدث عن ثلاثة أنبياء استسلموا لله الله بعدما أخذوا قرارات ظنوها بعيدة عن الحق ثم عادوا إلى الحق وكيف رد الله عليهم، ثم تحدثت عن نموذج عكسي وهو إبليس الذي عاند ورفض أن يستسلم بعدما عرف الحق.

قصة داوود: بدأ من الآية السابعة عشرة «اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ».
قصة سليمان: بدأ من الآية الثلاثين «وَوَهَبْنَا لِدَأوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ».
قصة أيوب: بدأ من الآية الواحدة والأربعين «وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ».
في هذه القصص الثلاث يعطي الله لكل نبي صفة «العبد» وكلمة أوّاب معناها سريع العودة وذا الأيد معناها كثير الخير. ونلاحظ تكرار كلمة «أناب» رمز العودة إلى الحق.

تختم السورة بنموذج عكسي للعودة إلى الحق وهو نموذج إبليس وعناده، الآيات من 73 وحتى 76: «فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طين».

[عدل] وصلات خارجيةهذه السورة مكية، تعالج موضوعات السور المكية قضية التوحيد، وقضية الوحي إلى محمد _ صلى الله عليه وسلم – وقضية الحساب في الآخرة. وتعرض هذه القضايا الثلاث في مطلعها الذي يؤلف الشوط الأول منها وهي الآيات الكريمة التي تمثل الدهش والاستغراب الذي تلقي به كبار المشركين في مكة دعوة النبي لهم إلى توحيد الله : (وعجبوا أن جاءهم منذر منهم ).

لقد استكتروا أن يختار الله - سبحانه – رجلا منهم لينزل عليه الذكر من بينهم وأن يكون هذا الرجل محمد بن عبد الله الذي لم تسبق له فيهم إمارة : (أأنزل عليه الذكر من بيننا)

وفي هذا السياق جاءت قصة داود وقصة سليمان وما أغدق الله عليهما من النبوبة والملك، ومن تسخير الجبال والطير، وتسخير الجن والريح، فوق الملك وخزائن الأرض والسلطان والمتاع. وجاء مع القصتين توجيه النبي - صلى الله عليه وسلم – إلى الصبر على مايلقاه من المكذبين، والتطلع إلى فضل الله ورعايته كما تمثلهما قصة داود وقصة سليمان : (اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب...)

كذلك جاءت قصة أيوب ابتلاء الله للمخلصين من عباده بالضراء، وصبر أيوب مثل في الصبر، وفي عرض القصة تأسية للرسول ¬– صلى الله عليه وسلم ¬– وللمؤمنين عما كانوا يلقونه من الضر والبأساء في مكة. وهذا القصص يستغرق معظم السورة بعد المقدمة، ويؤلف الشوط الثاني منها.

كذلك تتضمن السورة رداً على استعجالهم بالعذاب وقولهم : (ربنا عجل لنا قطناً يوم الحساب) ، ويعرض بعد القصص مشهد من مشاهد القيامة، ويصور النعيم الذي ينتظر المتقين، والجحيم الذي ينتظر المكذبين.

ويؤلف الشوط الثالث، استنكار الكفار لما يخبرهم به الرسول – صلى الله عليه وسلم – من أمر الوحي. ويتمثل هذا الرد في قصة آدم في الملأ الأعلى. حيث لم يكم النبي حاضراً، وإنما إخبار الله له بما كان مما لم يشهده غير آدم – حاضراً، وفي ثنايا القصة يتبين أن الذي أردى إبليس وذهب به إلى الطرد واللعنة، هو حسده لآدم ، واستكثاره أن يؤثره الله عليه كما هم يستكثرون على محمد.

وتختم السورة بختام هذا الشوط الرابع والأخير، يقول النبي – صلى الله عليه وسلم – لهم : إن ما يدعوهم إليه لا يتكلفه من عنده. ولا يطلب عليه أجراً. وإن له شأناً عظيماً سوف يتجلى : (قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين. إن هو إلا ذكر للعالمين. ولتعلمن نبأه بعد حين)

هذه الأشواط التي تجري بموضوعات السورة، تجول بالقلب البشري في مصارع الغابرين ، وتعرض صفحة الهزيمة والدمار للمكذبين ،وتعرض صفحة العز والتمكين والرحمة في قصص داود وسليمان وأيوب. وتطوف بالقلب البشري في يوم القيامة وصور النعيم والجحيم. والجولة الأخيرة في قصة البشرية الأولى وقصة الحسد والغواية من العدو الأول الذي يقود الضالين عن عمد وسبق إصرار.

كذلك ترد في ثنايا القصص لفتة تلمس القلب البشري وتوقظه إلى الحق الكامن في بناء السماء والأرض. وأنة الحق الذي يريد الله بإرسال الرسل أن يقره بين الناس في الأرض : (وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً ) وهي لفته لها في القرآن نظائر. وهي حقيقة أصيلة من حقائق هذه العقيدة التي هي مادة القرآن المكي الأصلية.

اقرأ أيضاً: الصافنات الجياد.

المصدر : في ظلال القرآن – سيد قطب
بسم الله الرحمن الرحيم

ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ

بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ

كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ

وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ

أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ

وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ

مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلاَّ اخْتِلاقٌ

أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ

أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ

أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبَابِ

جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الأَحْزَابِ

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ

وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ أُوْلَئِكَ الأَحْزَابُ

إِن كُلٌّ إِلاَّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ

وَمَا يَنظُرُ هَـٰؤُلاَءِ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ

وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ

اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ

إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ

وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ

وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ

وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ

إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ

إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ

قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ

فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ

يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ

كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ

وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ

إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ

فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ

رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ

وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ

قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ

فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ

وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ

وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ

هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ

وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ

وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ

ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ

وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الأَلْبَابِ

وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ

وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ

إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ

وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ

وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الأَخْيَارِ

هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ

جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الأَبْوَابُ

مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ

وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ

هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ

إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ

هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ

جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ

هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ

وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ

هَذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ لا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ

قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ

قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ

وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الأَشْرَارِ

أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ

إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ

قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ

رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ

قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ

أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ

مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ

إِن يُوحَى إِلَيَّ إِلاَّ أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ

إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ

فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ

إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ

قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ

قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ

وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ

قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ

إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ

قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ

إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ

قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ

لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ

قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ

إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ

وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة ص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة نوح
» سورة هود
» سورة عبس
» سورة سبأ
» سورة ق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة القرم :: اللغة العربية-
انتقل الى: