يقع مقر تويوتا الرئيسي في كل من ناغويا، تويوتا، وكلاهما بمحافظة آيتشي، وطوكيو باليابان. ويقوم فرعها تويوتا للخدمات المالية بالتعامل والمتاجرة في أوجه أخرى من الأعمال.[2]
تمتلك شركة تويوتا أسماء تجارية أخرى وهي لكزس، سايون وهينو، والشركة هي جزء من مجموعة تويوتا.[21] تمتلك تويوتا الحصة الكبرى من دايهاتسو والتي تبلغ أكثر من النصف، وتمتلك الشركة 8.7% من سوبارو (فوجي للصناعات الثقيلة)، وتمتلك أيضاً 5.9% من إيسوزو للسيارات المحدودة.[2] لتويوتا حصة كبيرة في السوق بالولايات المتحدة ولكن حصة صغيرة بأوروبا، وتبيع أيضاً بإفريقيا والشرق الأوسط وهي رائدة السوق بأستراليا، كما تمتلك أجزاء جيدة من أسواق جنوب شرق آسيا بسبب فرع دايهاتسو.
تكافح تويوتا في حصتها بالسوق بأوروبا حيث أن علامتها "لكزس" امتلكت 0.3% من حصة السوق فقط عام 2006،[72] بالمقارنة تبلغ حصتها حوالي 2% من السوق بالولايات المتحدة وبذلك تعتبر رائدة قطاع الفخامة في الولايات المتحدة. في الربع الأول من عام 2007م صرحت تويوتا ودايهاتسو بمبيعات بلغت 2.348 مليون وحدة، ارتفعت علامات تويوتا بنسبة 9.2% وذلك بسبب طرازي كامري وكورولا.[8][9][73] كانت شركة تويوتا للسيارات خامس أكبر شركة في العالم سنة 2008 طبقاً لإحصاء فورتشن جلوبال 500.[74] صرحت تويوتا في صيف 2008م بتراجع مبيعاتها لشهر يوليو، مع ارتفاع أسعار الوقود وضعف اقتصاد الولايات المتحدة، وهي نفس التقارير التي صرح بها عمالقة ديترويت الثلاثة، جنرال موتورز وفورد وكرايسلر، وعزي ذلك لبطء مبيعات طرازات "تندرا" بشكل رئيسي وأيضاً تقصيرها في كمية إنتاج السيارات صديقة البيئة مثل بريوس، كورولا ويارس. نتيجة لذلك أعلنت أنها ستبطء من إنتاج طرازات تندرا لترفع من كمية إنتاج سيارات أخرى تلبيةً لمتطلباتها.[75][76]
أعلنت تويوتا أول خسارة لها منذ واحد وسبعين عاماً بسبب التراجع في الطلب على السيارات عالمياً وبسبب الارتفاع الصاروخي لعملة الين أثناء الأزمة المالية العالمية التي بدأت أواخر عام 2008م.[77] ومع تفاقم الأزمة العالمية في بداية عام 2009م، أعلنت تويوتا عن تعليق كل إنتاجها في اليابان لمدة 11 يوما بين شهري فبراير ومارس.[78]