العلو مكلمة تدل على المعرفةالإنسانيةالمتشكلة بنتيجة الملاحظة و رصد الظواهرالطبيعيةو الإنسانية و وضع الفرضيات، إجراء التجارب، إضافة للمحاكمة المنطقية بغرض شرح الحوادث و التنبؤ بحوادث مستقبلية أو سلوك الجمل الطبيعية و الفيزيائية . غالبا ما تحاول النظريات العلمية صياغة هذه الظواهر الطبيعية بشكل رياضيكمي أي بشكل قوانين رياضية . تلعب دوما إجراءات مثل الرصد ، التحريب ، المحاكمة النقدية أسس و أركان تطوير المعرفة العلمية . و لا يعتبر تخصص أو توجه ما بانه علمي ما لم يطبق فيه ما يدعى بالمنهج العلمي. و حسب معتنقة فلسفة التكذيبفإن هذا يتضمن تشكيل فرضيةقابلية للفحص، يتبعها محاولات مستمرة لتفحص هذه الفرضية عن طريق المحاكمة النقدية ، الملاحظة و التجريب . الفرضية التي تفحص بشدة تحت العديد من الظروف و الشروط و تبقى منطقية و قابلة للتطبيق تكتسب بشكل متزايد موثوقية أكثر فأكثر كتبير قريب من الحقيقة و الواقع ، أي أنها أفضل مقاربة لوصف الواقع الفيزيائي و تاخذ بالتالي صفة النظريةو لكن يبقى هناك احتمال لوجود ملاحظات مستقبلية تدحضها و تثبت بعض الخلل بها.