طلب ماسكيليني من هيرشل أن يطلق اسم على الكوكب الجديد الذي يعود الفضل إليه في اكتشافه.
[29] وبناءاً على هذا الطلب أطلق هيرشيل اسم "جورجيوم سيدوم" (
باللاتينية: Georgium Sidus) أي نجمة جورج على شرف الملك
جورج الثالث.
[30] لكن هذا الاسم الذي اقترحه هيرشل لم يكن ذو شعبية خارج
بريطانيا، وسرعان ما اقترحت أسماء بديلة. فاقترح الفلكي
الفرنسي جيروم لالاندي تسميته باسم هيرشل تكريماً لويليام هيرشيل،
[31] في حين إقترح الفلكي
السويدي إريك بروسبيرين تسميته نبتون وقد تلقى هذا الاسم دعماً من فلكيين آخرين الذين أحبوا الفكرة احتفالاً بانتصار
البحرية الملكية في
حرب الاستقلال الأمريكية وتسمية الكوكب باسم نبتون جورج الثالث أو نبتون بريطانيا العظمى.
[25] في حين إختار يوهان بودي اسم أورانوس وهو اسم إله السماء وفق
الميثولوجيا الإغريقية، وقد جادل أورانوس ذلك بأن
ساتورن (الاسم اللاتيني لزحل) هو والد
جوبيتر وفق الميثولوجيا اليونانية، وبناءاً عليه يجب أن يكون الكوكب الأبعد من زحل هو والد ساتورن.
[32][33]في سنة 1789 أطلق زميل بودي في
الأكاديمية الفرنسية للعلوم مارتن كلابروث، أطلق اسم
اليورانيوم على
العنصر الجديد الذي قد إكتشفه مشتقاً إياه من اسم أورانوس كدعم لخيار بودي.
[34] وبمرور الوقت أصبح اقتراح بودي أكثر شعبية، وأصبح عالمياً عندما اعتمدت إحدى المؤسسات الهيدروجغرافية الملكية البريطانية هذا الاسم ونقلت اسم "جورجيوم سيدوس" إلى اسم أورانوس.
[32]