حدثت هذه القصة قبل أربعة أشهر تقريبا..
سارة مدرسة في إحدى المدارس. كانت تقود سيارتها يوميا إلى المدرسة وتوصل في طريقها شقيقتها التي تدرس في الصف الثاني ثانوي وكذلك شقيقها الذي يدرس في الإعدادية. وبعد انتهاء الدوام تمر على شقيقها وشقيقتها لتأخذهم إلى البيت
كانت سارة سائقة متمرسة. لكن الحوادث لا تفرق بين المتمرس وقليل الخبرة أحيانا. فأقل هفوة تمكن أن تؤدي إلى حادث
وهذا ما حصل لسارة في ذلك اليوم. كانت سارة في طريقها إلى البيت بعد أن مرت على شقيقيها. في طريق الرجعة وصلوا إلى تقاطع
ربما لم تتأكد سارة من خلو الشارع. أو ربما رأت سيارة قادمة ولم تقدر سرعتها، لذا حاولت أن تقطع الشارع فوقع الحادث المفجع
كانت هناك سبارة مقبلة بسرعة. اصطدمت بسيارة سارة وشطرتها نصفين. نقل المصابون إلى المستشفى لتتوفى الشقيقة الصغرى في اليوم التالي وتحلق بها سارة في اليوم الثالث. فيما ظل الشقيق الأصغر في المستشفى يعاني جراح الحادث وجراح فقد أختيه ولتعاني الأسرة من فقد فتاتين في عمر الزهور
إني أنصح كل سائق أن يتكل على الله في جميع أموره ولكن يجب أن يأخذ الحذر. فلربما هفوة تسبب حسرة لعائلة أو لعوائل