لقرآن الكريم هو كلام الله – عز وجل- المعجز الذي أنزله على نبيه "محمد" -صلى الله عليه و سلم- عن طريق ملك الوحي "جبريل" – عليه السلام- بلسان عربي مبين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ، ويهديهم إلى صراطه المستقيم ، وهو الكتاب العظيم الذي يتعبد المسلمون بتلاوته في الصلاة وغيرها ، قال تعالى :
" وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192)نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193)عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) " (الشعراء 194:192)
والقرآن الكريم هو المعجزة الخالدة التي تحدى الله بها العرب أجمعين على أن يأتوا بمثله أو بعشر سور منه ، أو أن يأتوا بسورة واحدة فقط فعجزوا ؛ على الرغم من بلاغتهم وفصاحتهم، ومازال ذلك التحدي قائمًا شامخًا ، ليس للعرب فقط بل للإنس والجن أجمعين على مر العصور .