أولًا ... سبب حدوث ذلك هو اندفاع الإليكترونات الشديد الذى يطلقها أنبوب أشعّة الكاثود التى تلتقى بالفسفور الضوئى المبطّن على سطح الشاشة من الداخل فتنقل الصورة و تتعدّى للناحية الأخرى من الشاشة بعض الموجات الكهربية نتيجة شدّة إرتطام الإليكترونات.
ثانيًا ... سبب شعورنا بذلك هو أنّ الجسم البشرى يحمل شحنات كهربية و بالتالى يحدث تبادل للشحنات الكهربية بين كهربة الجسم و الطاقة الكهربية الناتجة من الإلكترونات التى انتقلت للجهة الأخرى من الشاشة من بين ثغراتها (التى يمكن تشبيهها بمسام الجلد) فيشعر بها الإنسان لكن بصورة ضعيفة و يمكن تمثيل ذلك بإستخدام قماش من البوليستر (حيث أنّ البوليستر البترولى يحمل شحنة كهربية) ستسمع صوت طقطقة.
ثالثًا ... هذه الظاهرة ليست موجودة فى الشاشات البلازما و ال LCD بحيث يتم استخدام مصباح ضوئى يضيئ الشاشة من الدّاخل بدلًا من استخدام مدفع الإليكترونات فلو قمت بتوجيه وجهك بزاوية معينة من الشاشة ستجدها سوداء (لأنّ الضوء لم يصل لك مثل شاشة المحمول لو أدرت الهاتف ليصبح غير مواجه لك ستجد الشاشة بدأت فى السواد حتى تسوّد تمامًا مع أنّها مضيئة) و يسمّى المصباح فى المحمول بالفلاشر FLASHER و هو مصطلح مشهور عند القائمى بصيانة المحمول.
* الخلاصة ... حدّث الشاشة القديمة و اشترى شاشة LCD أو بلازما