القط أو البَسُّ[3] (ويطلق عليه العامة البِسُّ بكسر الباء) هو حيوان من الثدييات، ينتمى إلى فصيلة السنوريات، تم تدجينه من قبل الإنسان منذ حوالي 7000 عام. يعتقد أن أصل القطط البرية (أسلاف القطط) قد نشأت في جو صحراوي، ويظهر ذلك من ميل القطط إلى الحرارة والتعرض للشمس، وغالبا ما تنام في أماكن معرضة لضوء الشمس أثناء النهار. وهنالك عشرات السلالات من القطط، بعضها عديم الفراء وبعضها الآخر عديم الذيل نتيجة لتشوه خلقي.
تتمتع القطط بمهارة كبيرة في الصيد والافتراس تقارب السنوريات الكبيرة كالنمر، إلا أنها لا تشكل خطراً حقيقياً على الإنسان نظراً لصغر حجمها. تزن القطة بين 4 و 7 كغ، وقليلا ما تصل إلى 10 كغ. من الممكن للقطة أن تصل لـ23 كغ ويحدث ذلك عندما تطعم بشكل زائد. لا يجب أن يفعل ذلك، لأنه غير صحي ويسبب أضراراً للحيوان. وللقطط قدرة كبيرة على الرؤية في الظلام، وللقطة غطاء ثالث للعين، إذا أظهرت القطة هذا الغطاء بشكل مزمن، يعني هذا أن القطة مريضة. وتحب القطط النظافة، وكثيراً ما تلعق فراءها لتنظيفه ولكسب فيتامين سي.
كما تحب القطط مطاردة الفئران وهناك قصة من التراث القديم بان أحد الأمراء كان قد درب سنانير لديه للخدمة حيث علمها كيف تحمل الشموع لإنارة مجلس الأمير وادعى هذا الأمير بأنه قد غير طباع وعادات هذا الحيوان فاعترض علية أحد حكمائه بأنه لا يستطيع ذلك لأن الطبع يغلب التطبع فلم يوافقه الأمير على ذلك، وفي أحد الأيام جاء هذا الحكيم مجلس الأمير وهو مخبئ لفأرا في كمه وما أن التم شمل الحضور والسنانير تقوم بواجبها المدربة عليه والأمير يزداد تبجحا بإنجازه أفلت الحكيم الفأر من كمه فما كان من السنانير إلا أن ترمي بالشموع أرضا وتطارد الفأر المسكين فانقلب المجلس إلى فوضى لما سببته من حريق، فالتفت الحكيم إلى أميره قائلا له أن الطبع يغلب التطبع وذهبت مثلا وحكمة.