من هو سيدنا حمزة؟
هو حمزه بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد المناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك، وينتهي نسبه بعد ذلك بعدنان. أُمه هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة وهي أم صفية ويلتقي نسب أبيه من نسب أُمه في كلاب بن مُرّة ويصعد النسبان معاً إلى عدنان ثم إلى إسماعيل بن إبراهيم (عليهما السلام) وقد ورد عن نسب أُمه بأنها هالة بنت أُهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة، حيث يلتقي عمود النسب كما أسلفنا بعدنان فإسماعيل بن إبراهيم .ولد سيدنا حمزة بن عبد المطلب بمكة المكرمة سنه(54 قبل الهجرة/568 ميلاديا)وهو واحد من شجعان العرب المعدودين وبطل من أبطالها المرموقين وأحد سادات قريش وكبار أشرافهم في الجاهلية والإسلام، ومن المسلمين الأوائل وأخوا الرسول( صلى الله عليه وسلم) في الرضاعة, وأحبه الرسول (صلى الله عليه وسلم) حبا شديدا فلقد كان بجانب قوته وشجاعته مثلا رائعا فى الإعتزاز بالنفس والحرص على الكرامة ونموذجا طيبا للقدوة الصالحة فى البر بأهله والناس جميعا اتصف بالكرم والنخوة والشجاعة، وعند إعلان إسلامه، أعز الله الإسلام به، لأنه كان من أقوى رجال قريش وأشدّها شكيمة، وقام يمنع الأذى عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)والصحابة الكرامة.
كيف أسلم سيدنا حمزة؟
خرج سيدنا حمزه فى رحله من رحلات الصيد التى يحبها ويتقنها وعند عودته علم أن أبا جهل سب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذهب إليه وهو بين أصحابه وضربه بالقوس ضربه شجت رأسه ثم قال له : أتشتم محمدا وأنا على دينه أقول ما يقول ولم يستطع أبو جهل الدفاع عن نفسه خوفا من قوت وشجاعة سيدنا حمزة وكان ذلك فى السنه السادسه للبعثه
ما هو أثر إسلام سيدنا حمزة؟
كان إسلام سيدنا حمزة عزة للإسلام ونصرا للمؤمنين فبعد إسلامه وسيدنا (عمر بن الخطاب)خرج المسلمون فى صفين على رأس أحدهما (سيدنا حمزه )والأخر (سيدنا عمر بن الخطاب) وجهروا بإسلامهم بعد إن كانوا يخفون إسلامهم خوفا من أذى الكفار
هجرته وجهاده.
هاجر(سيدنا حمزة )إلى المدينة ليساند النبى (صلى الله عليه وسلم) ويعينه,وفى غزوة بدر ظهرت شجاعة حمزة وقوته فقد كان من أول المبارزين وقتل كثيرا من ساده قريش وكان من أسباب من أسباب النصر فى غزوة بدر ,فسماه الرسول (أسد الله)
كيف أستشهد (سيدنا حمزة)؟
بعد غزوة بدر أيقن المشركون أنهم لن ينالوا من (سيدنا حمزة )بالمواجهة والمبارزة فلجأوا إلى الخديعة وكلفوا عبدا يسمى (وحشى)يجيد رمى الحراب بمراقبته والتربص له ليثأروا لقتلاهم فى غزوه بدر ووعدوه بحريته إذا قتل (سيدنا حمزة)وفى غزوة أحد كان (سيدنا حمزة )يجول ويصول ويحارب بشجاعة حتى قتل 30 مشركا فكمن (وحشى)فى مكان قريب وظل يتحين الفرصة حتى رآه يبارز أحد المشركين فغافله وطعنه برمحه طعنه قويه واستشهد سيدنا حمزة على أثرها وحزن عليه النبى (صلى الله عليه وسلم )وسماه بعد استشهاده سيد الشهداء سنة (3 للهجرة/625 ميلادية)، ودفن جنوبي جبل أُحد، حيث وقعت المعركة في المدينة المنورة في السنة المذكورة وقد قتل على رأس اثنين وثلاثين شهراً من الهجرة، وكان يوم قتل، له سبع وخمسون سنه ودفن هو وابن أخيه عبد الله بن جحش في قبر واحد
معلومات تهمك.
استشهد (سيدنا حمزة )فى غزوة أحد ومثلت بجثته هند بنت عتبه زوج أبى سفيان بعد قتله فبقرت بطنه وأخرجت كبده فمضغتها بأسنانها ثم لفظتها وقد حزن الرسول (صلى الله عليه وسلم )على عمه وسجاه ببردته وصلى عليه .
كان( سيدنا حمزة )قائد سريه من30 جندى من المهاجرين اتجهت إلى البحر الأحمر واعترضت قافلة لقريش كان يحميها 300 راكب فألقت الرعب فى قلوبهم رغم عدم اشتباكهم فى قتال إلا أن هذه السريه نبهت المشركين إلى أن المسلمين بدءوا يتحركون لإثبات وجودهم
أتمنى إنى أكون أفدتكم
منتديات مدرسة المشاغبين - المنتدى الاسلامى
البقية: لكل من يريد القراءة عن سيدنا حمزة ادخل هنا