أسس بناء منهاج اللغة العربية لمرحلة التعليم الأساسي
يستند منهاج اللغة العربية كغيره من مناهج المواد الدراسية الأخرى
إلى أسس منبثقة من فلسفة التربية والتعليم في دولة الامارات ، وأسس نفسية
تراعي خصائص نمو التلميذ ، وأسس اجتماعية تسعى لإعداده وتنشئته تنشئة
اجتماعية مناسبة ، وتهيء له العيش الكريم ، وأسس معرفية نابعة من خصائص
اللغة العربية وبناء مفاهيمها وطرائق تدريسها. وبناء عليه يقوم منهاج اللغة العربية
على مجموعة من الأسس هي على النحو التالي: ـ
أولاً : الإسلام :
مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة.
القرآن الكريم، والحديث الشريف وما يشتملان علية من معانٍ
ومبادئ سامية وبلاغة عالية بإعتبارهما مصدرين أساسيين لفهم معاني الإسلام.
القدوة الصالحة ممثلة في شخصية الرسول، صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين
والسلف الصالح من عظماء الإسلام وعلمائه ، وما تحلوا به من جلد وصبر
ومثابرة في البحث عن الحق ونصرتة .
منجزات الحضارة العربية و الإسلامية قديماً وحديثاً .
ثانياً : الوطن :
الولاء للوطن ومؤسساته القانونية .
تعزيز صلة الرحم وروابط الأخوة .
التضامن مع المجتمع الخليجي والعربي والإسلامي .
تراث الوطن وإنجازاته التاريخية وأبعاده الحضارية
النهضة الإماراتية المعاصرة وخصائصها العلمية والفكرية والأدبية
والإقتصادية والاجتماعية والعمرانية التي تتميز بها، والتي تعبر عن أصالتها
وإسهاماتها في دعم الحضارة العربية والإسلامية والانسانية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً .
ثالثاً : اللغة :
مفتاح للتواصل الاجتماعي والحضاري والاقتصادي والمهني في الإمارات وخارجها .
وحدة متفاعلة يتكامل فيها الإستماع والتحدث والقراءة والكتابة وأصول
التعبير الصحيح مع إعطاء الأولوية لفنون اللغة الشفوية .
نظام صوتي ونحوي وصرفي ودلالي وبلاغي .
تجربة فكرية علمية وظيفية تساعد على اكتساب منهاج وتقنيات تؤهل التلميذ لأمور منها :
التفكير والحكم على الأمور والتعبير عنها في المستويات العلمية والتكنولوجية والثقافية والجمالية .
إجادة الوصف والتحليل والتركيب والنقد .
اكتساب الخبرات والمهارات وارتياد ميادين المعرفة والعلوم المعاصرة .
رابعاً : المتعلم :
مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ بما ينمي قدراتهم
واستعداداتهم في المراحل العمرية المختلفة .
التعلم الذاتي والقراءة الحرة والتصرف السليم سعياً إلى بناء شخصية
مستقلة قادرة على الحكم والتمييز والتقدير في المواقف التعليمية
ومجالات الحياة المختلفة ، وحل مشكلاتة .
التلميذ عنصر فعال يقوم بدور إيجابي في مجالات الحياة
المختلفة ومحور كل العمليات المواقف التعليمية .
التقانات الحديثة وسيلة مساعدة لاكتساب العلوم اللغوية والمعارف المختلفة .
الأنشطة الهادفة في المستويات الاجتماعية والثقافية والحضارية تعزز
مقدرة التلميذ على التفاعل والتكيف مع الحياة، وكذا المواقف التعليمية المناسبة