الحرارة الداخلية لأورانوس منخفضة بشكل ملحوظ مقارنة بالكواكب العملاقة الأخرى. فقيمة
الجريان الحراري له منخفضة.
[13][52] وما يزال سبب الانخفاض في حرارته غير مفهوم حتى الآن. يشع نبتون القريب من أورانوس بالتركيب والحجم من
الطاقة إلى الفضاء الخارجي 2.61 ضعف مما يستقبله من الشمس.
[13] فأورانوس على النقيض من نبتون يكاد لا يشع أي طاقة إضافية. أظهر تحليل
بالأشعة تحت الحمراء أن الطاقة الكلية التي يشعها أورانوس تساوي 0.08 ± 1.06 من الطاقة الشمسية الممتصة في الغلاف الجوي.
[10][53] يعادل الجريان الحراري لأورانوس 0.042 ± 0.047 واط لكل متر مربع والذي هو في الحقيقة أقل من الجريان الحراري لكوكب الأرض والذي يساوي 0.075.
[53] أقل
درجة حرارة سجلت على سطح أورانوس كانت 42
كلفن جاعلةً أورانوس أبرد كوكب في
المجموعة الشمسية.
[10][53]تفرض إحدى النظريات المفروضة لتفسير هذا التناقض، أنه عند اصطدام الجرم الكبير بأورانوس تبددت معظم حرارته الأولية. وبقيت الحرارة عميقاً ضمن النواة.
[54] وتفرض نظرية أخرى وجود حواجز في الطبقات العليا لأورانوس تمنع حرارة النواة من الخروج إلى السطح.
[11]