تم الاستنتاج من خلال الرصد
بالرادار احتمال وجود طبقة رقيقة من
جليد الماء في منطقة القطبين. بسبب الانحراف القليل
لمحور الدوران الذي يعتبر عمليا عموديا على مداره. وبالتالي تبقى العديد من فوهات القطب في الظل. واحتمال أن تصل درجات الحرارة في هذه المناطق ذات الليل الأبدي إلى - 160
درجة مئوية هو احتمال كبير. وفي مثل هذه الظروف يمكن أن يتواجد الجليد. يقول الخبراء أن وجود جزيئات الماء على عطارد إنما هو نتيجة اصطدام
المذنبات الحاوية على
الماء أو الجليد.
[83] كما توجد نظرية تفرض وجود كميات كبير من تدفقات الماء من الطبقات الداخلية لعطارد، والذي يتبخر في المناطق البعيدة عن القطبين ليضيع في الفضاء الخارجي. يعتقد أن مناطق الجليد تحوي على 10
14–10
15 كغ من الجليد،
[84] وللتقريب فإن
القارة القطبية الجنوبية تحوي كمية جليد تساوي 4 × 10
18 كغ بينما القطب الجنوبي لعطارد يحوي 10
16 كغ.
[