الرؤية من الأرض
مقال تفصيلي :
دور القمرللقمر
بياض منخفض بشكل كبير، لتكون انعكاسيته مساوية لإنعكاسية
الفحم. وعلى الرغم من ذلك فهو ثاني جرم إضاء في سماء الأرض بعد
الشمس.
[31] فيبلغ
القدر الظاهري للشمس −26.7 بينما يبلغ القدر الظاهري للقمر في حالة البدر −12.7. ويرجع هذا جزئياً بسبب تحسين السطوع بقعل
التأثير العكسي،فيكون سطوع القمر عندما يكون في الطور الربعي (يظهر ربع القمر) 1/10 فقط عوضاً على أن تكون سطوعه نصف سطوع في وضع حالة البدر.
[68] بالإضافة إلى أن
الثبات اللوني في النظام البصري يتدرج حسب العلاقة بين لون الجسم والوسط المحيط. وبما أن الوسط المحيط هو وسط مظلم نسبياً، فإن إضاءة الشمس لسطح القمر تظهر القمر على أنه جسم مضئ. وتظهر أطراف القمر بنفس سطوع مركزه، بدون
سواد الأطراف بسبب الخصائص الانعكاسية للتربة القمرية، والتي تشع ضوء باتجاه الشمس أكثر مما تشعه في إي اتجاه آخر. يبدو القمر أكبر عندما يكون قريباً من خط الأفق، لكن هذا بسبب تأثيرات
نفسية معروفة باسم
الوهم القمري والذي وصف لأول مرة في القرن السابع قبل الميلاد.
[69]التغيرات الزاوية الشهرية بين اتجاه الإضاءة من الشمس والمظهر من الأرض وطور القمر كنتيجة.
يختلف أعلى
ارتفاع للقمر في السماء، فيتغير تبعاً
لطور القمر والتغيرات الفصلية السنوية.ويكون أكثر ارتفاع للقمر خلال الشتاء. كما أن
النقطة القمرية ذات الدور 18.6 سنة لها تأثير أيضاً، عندما تكون
نقطة الاعتدال في
الاعتدالان فإن الانحراف يمكن أن يصل إلى 28 درجة كل شهر. ويعني هذا أن القمر يظهر على ارتفاع 28 درجة فوق خط الاستواء عوضاً عن 18 درجة في الأحوال العادية. كما يعتمد اتجاه الهلال على خط العرض الذي يتم رصد القمر منه.
[70]كان هناك جدل تاريخي حول فيما إذا ملامح القمر تتغير بمرور الوقت. وقد ثبت اليوم ان تلك الملاحظات هي وهمية نتيجة اختلاف الإضاءة أثناء رصد قمر وسوء الرؤوية الفلكية والرسومات الغير واضحة. يأثر ظهور القمر مثل الشمس على
الغلاف الجوي الأرضي، إحدى التأثيرات الشائعة هو تشكل
هالة ضوئية عندما ينعكس ضوء القمر على بلورات الجليد المتواجدة في
سحب السمحاق وتظهر حلقات إكليلية عندما يُنظر إلى القمر من خلال سحب رقيقة