كل لغة تشتمل على مجموعة بعينها من الأصوات. فالعربية مثلًا تشتمل على أصوات (حروف) التي لا تتواجد باللغة الإنكليزية أو الأردية. لذا فيستعمل ناطقو كل لغة أبجدية تتيح لهم تدوين الأصوات التي تهمهم سواء من لغتهم أو من اللغات الأخرى (كلغة القرآن). ويُقصد بمناظرة الحروف أو الحورفة كتابَةُ لغةٍ ما بحروف لغةٍ أُخرَى، فهِيَ قابلةٌ لأَن تقومَ أذن مِن لغةٍ إِلى لغةٍ و بالعَكس.[89] وعلى سبيل المثال فكتابَة اللغة العربيّة بِأَحرفٍ لاتينِيّة أو رومانِيَّة تُعرفُ بالرَومنة، أمّا كتابَةُ لغةٍ ما غير عربيّة بأحرف عربيّة فتعرفُ أحياناً بالعَورَبَة، وأحياناً بمُواءمة الحروف العربية.[89] والعوربة تختلف عن التعريب، فالأخير هو أعادة سبكِ كلمةٍ أجنبِيّة على أوزان اللغة العربِيّة. فكلمة "تِلفاز" مثلاً ناتجةٌ عن تعريبٍ، بعكس كلمة "تَليفزيون" الناتجة عن عَوْربة.