انتشارها خارج الجزر البريطانية بدأ مع نمو الإمبراطورية البريطانية، وبحلول أواخر القرن التاسع عشر كان انتشارها عالميا حقا. وبعد الاستعمار البريطاني في أمريكا الشمالية أصبحت اللغة السائدة في الولايات المتحدة والتي كان لنموها الاقتصادي والثقافي نفوذ ووضع كقوى عظمي عالميا منذ الحرب العالمية الثانية والتي كانت السبب الكبير الذي أسرع من اتخاذها كلغة في إنحاء المعمورة.[2]
أصبح الإلمام بالإنجليزية مطلبا في العديد من المجالات والوظائف والمهن كما في الطب والحاسب الآلي، ونتيجة لذلك يوجد أكثر من مليار شخص يتحدثون الإنجليزية ولو علي أقل مستوي (انظر تعلم وتدريس اللغة الإنجليزية). كما أنها واحدة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة.
أدرك لغويون مثل ديفيد كريستال أن أحد أثار ذلك النمو الشديد للإنجليزية بالمقارنة باللغات العالمية الأخرى أنها قامت بتقليل الاختلافات اللغوية القومية في العديد من أنحاء العالم وبالأخص في أستراليا وأمريكا الشمالية، ويستمر تأثيرها الكبير في لعب دور مهم في استنزاف اللغة. وبالمثل، أدرك لغويون تاريخيون التغير الديناميكي المركب والسلس للغة وكانوا يدركون علي الدوام إمكانية محتويات الإنجليزية من خلال العدد الهائل وانتشار المجتمعات التي تستخدمها ولطبيعتها في التنوع الداخلي، كما في الكريول واللغة المبسطة الخاصة بها لتقديم فصيلة جديدة من اللغات المميزة بمرور الزمن.[3]
[عدل]