يبحث كل من الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي والإسباني رافايل بينيتيز مدرب تشيلسي عن تعزيز موقعهما، عندما يلتقيان في نصف نهائي مسابقة كأس انجلترا لكرة القدم غداً على ملعب «ويمبلي».
صحيح أن المواجهة ليست في النهائي، بيد أن المتأهل منهما سيواجه خصماً سهلاً في مباراة الحسم بين الفائز من مباراة ميلوول (درجة أولى) وويجان اثلتيك اللذين يتواجهان اليوم على ملعب ويمبلي أيضا. مانشيني كان قد قاد “السيتزن” إلى لقب 2011 واضعا حدا لصيام طويل دام 35 عاما لم يحرز خلاله الفريق الأزرق أي لقب، ثم ألحقه بلقب الدوري الموسم الماضي للمرة الأولى بعد 44 عاما من الانتظار. لكن مصير مدرب إنتر ميلان الإيطالي السابق يبدو مجهولا حتى بحال التتويج، وذلك بعد فقدانه الأمل بالمحافظة على لقب الدوري، وخروجه من دوري أبطال أوروبا.
وفي نصف النهائي الآخر، يلتقي على ملعب ويمبلي ويجان الذي يكافح للهروب من الهبوط إلى الدرجة الأولى مع ميلوول من الدرجة الأولى. واعتبر مدرب ويجان الإسباني روبرتو مارتينيز انه ليس محرجا لعدم تمكن فريقه من بيع عدد التذاكر الممنوحة له. وحصل “لاتيكس” على 31 ألف تذكر لمباراة ميلوول، لكنه باع 22 ألفا منها فقط. أما الويلزي كيني جاكيت مدرب ميلوول الذي يترنح وسط ترتيب الدرجة الأولى فقال: “انه شعور رائع، لقد عشنا جميع أنواع التجارب قبل الوصل إلى هنا، نريد الذهاب إلى ويمبلي وتقديم عرض يمنحنا فرصة الفوز”. واللافت أن جاكيت منح مارتينيز شارة القيادة في سوانسي قبل أن يخلفه الأخير في مهمة التدريب. وعن مارتينيز، قال جاكيت: “كان روبرتو قائدا رهيبا، ومجتهدا في كل شيء كان يقوم به”. ويأمل ميلوول أن يكرر إنجازه بالوصول إلى نهائي 2004 عندما خسر بقيادة دنيس وايز أمام مانشستر يونايتد 3-صفر.
تحياتي عبقري عماني