في البداية كان العالم الانجليزى (روبرت هوك) الذي صنع لنفسه ميكروسكوب استخدمه في فحص بعض الأنسجة النباتية و من بينها الفلين فوجد أنها مكونة من فراغات صغيرة متتالية فسماها(الخلية- cellula)باللاتيني) ), وبعده جاء العالم الهولندي( ليفنهوك), ثم عالم النبات الامانى (شليدن) الذي أسس النظرية الخلوية التى تدعو إلى أن الخلية هي الوحدة البنائية الرئيسية, ومن بعده جاء عالم الحيوان (شوان) الذي أكد نظرية (شلدن), وتعتبر النظرية الخلوية ذات أهمية قصوى في عالم الأحياء ذلك أنها تؤكد تماثل جميع النظم الحيوية, ثم العالم الالمانى (فيرشو) الذي أكد إن الخلية وحدة الوظيفة بجانب أنها وحدة البناء للكائنات الحية كما أكد أن الخلايا الجديدة لا تنبثق إلا من خلايا موجودة بالفعل من قبل, ثم جاء عالم النبات (روبرت براون) الذي توصلفى القرن التاسع عشر إلى رؤية جسم لروى يرى بوضوح في وسط الخلية سماها(النواة)...
حجم الخلية:
نظرا لصغر حجم الخلية فإنها تقاس بوحدة (الميكرون) الذي يساوى (0,001) من المليمتر لذا فان قطرها يتراوح بين (5-15) ميكرون في المتوسط و إن كان منها ما يصل إلى (3) ميكرون كالبكتريا أو أكبر من ذلك فيصل إلى سنتيمتر كألياف القطن و يلاحظ دائما إن الخلايا الصغيرة في النبات هي الأكثر انتشارا .