مدرسة القرم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة القرم

Al Qarm School
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  الموقع الرئيسي  

أهلاً ومرحباً بكم في منتدى مدرسة القرم بأبوظبي"


أهلاً ومرحباً بكم في منتدى مدرسة القرم بأبوظبي"


أهلاً ومرحباً بكم في منتدى مدرسة القرم بأبوظبي"

تصويت
ما أهم الأدوات التي تفضل استخدامها في المشروع؟
 يوتيوب
 الموقع الالكتروني
 فيس بوك
 الفصول الافتراضية
 تويتر
 مجموعة " علماء المستقبل" على واتساب
استعرض النتائج
المواضيع الأكثر شعبية
مليون رد الكل يدخل ويكتب الي بخاطرة
ورقة عمل للصف الثامن
للتسجيل في بيئتي وطني
بحث عن الكسور
الهمزة المتوسطة على نبرة
معلومات عن برج خليفة
مخترع التلفاز وقصة اختراعه
بور بوينت عن حياة الشيخ زايد ونشاته
استطلاع رأي " مشروع الطالب الالكتروني "
ملزمة مراجعة الصف الثامن
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
جاسم
سرعة الاسد Vote_rcapسرعة الاسد Voting_barسرعة الاسد Vote_lcap 
سهيل سلطان
سرعة الاسد Vote_rcapسرعة الاسد Voting_barسرعة الاسد Vote_lcap 
عبدالله إبراهيم الهنائي
سرعة الاسد Vote_rcapسرعة الاسد Voting_barسرعة الاسد Vote_lcap 
غانم طه جاسم المرزوقي
سرعة الاسد Vote_rcapسرعة الاسد Voting_barسرعة الاسد Vote_lcap 
abubaker omar
سرعة الاسد Vote_rcapسرعة الاسد Voting_barسرعة الاسد Vote_lcap 
حسن العجلوني
سرعة الاسد Vote_rcapسرعة الاسد Voting_barسرعة الاسد Vote_lcap 
محمد فراري سليمان
سرعة الاسد Vote_rcapسرعة الاسد Voting_barسرعة الاسد Vote_lcap 
محمد ملفي المحيربي خامس-2
سرعة الاسد Vote_rcapسرعة الاسد Voting_barسرعة الاسد Vote_lcap 
خالد الزعابي
سرعة الاسد Vote_rcapسرعة الاسد Voting_barسرعة الاسد Vote_lcap 
محمد احمد الحمادي 5/2
سرعة الاسد Vote_rcapسرعة الاسد Voting_barسرعة الاسد Vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1255 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو drfesalmm فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 21304 مساهمة في هذا المنتدى في 14790 موضوع

 

 سرعة الاسد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله إبراهيم الهنائي
عالم صغير
عالم صغير
عبدالله إبراهيم الهنائي


عدد المساهمات : 1235
نقاط : 3701
تاريخ التسجيل : 08/12/2011
العمر : 29
الموقع : العين

سرعة الاسد Empty
مُساهمةموضوع: سرعة الاسد   سرعة الاسد Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 8:38 pm

أسد


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


اذهب إلى: تصفح, البحث


هذه المقالة عن حيوان الأسد. لتصفح عناوين مشابهة، انظر أسد (توضيح).








الأسد



الأسد (الذكر)

اللبؤة، اللبوة (الأنثى)









حالة الحفظ في الطبيعة





حيوانات مهددة بالانقراض
(خطر انقراض أدنى)



التصنيف العلمي



النطاق

حقيقيات النوى



المملكة

الحيوانات



الشعبة

الحبليات



الطائفة

الثدييات



الرتبة

اللواحم



الفصيلة

السنوريات



الجنس

النمر



النوع

الأسد



الاسم العلمي



Panthera leo
لينيوس، 1758



مناطق الانتشار





انتشار الأسود الحالي في العالم (إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وغابة غير في ولاية غوجرات الهندية) ّّّ

الانتشار السابق والحالي للأسود في العالم القديم

الأسد حيوان ضخم من فصيلة السنوريات وأحد السنوريات الأربعة الكبيرة المنتمية لجنس النمر (باللاتينية: Panthera)، وهو يُعد ثاني أكبر السنوريات في العالم بعد الببر، حيث يفوق وزن الذكور الكبيرة منه 250 كيلوغراما (550 رطلا).[1] تعيش معظم الأسود البرية المتبقية اليوم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولا تزال جمهرة واحدة صغيرة مهددة بالانقراض تعيش في آسيا بولاية غوجرات في شمال غربي الهند. كان موطن الأسود شاسعا جدا في السابق، حيث كانت تتواجد في شمال إفريقيا، الشرق الأوسط، وآسيا الغربية، حيث انقرضت منذ بضعة قرون فقط. وحتى بداية العصر الحديث (الهولوسين، منذ حوالي 10,000 سنة)، كانت الأسود تُعتبر أكثر ثدييات اليابسة الكبرى انتشارا بعد الإنسان، حيث كانت توجد في معظم أنحاء إفريقيا، الكثير من أنحاء أوراسيا من أوروبا الغربية وصولا إلى الهند، وفي الأمريكيتين، من يوكون حتى البيرو.

يختلف أمد حياة الأسود باختلاف جنسها، فاللبوات التي تعيش في مناطق محميّة آمنة مثل منتزه كروغر الوطني قد تصل لما بين 12 و14 عاما، بحال تخطّت مخاطر ومشقات حياة الأشبال، بينما لا تتخطى الذكور 8 سنوات من حياتها إلا فيما ندر.[2] إلا أن هناك وثائق تظهر أن بعض اللبوات عاشت حتى سن 20 عام في البرية. تسكن الأسود السفانا والأراضي العشبيّة عادة، إلا أنها قد تتواجد في أراضي الأشجار القمئية والغابات في بعض الأحيان. تعتبر الأسود حيوانات اجتماعية بشكل كبير مقارنة بباقي أعضاء فصيلة السنوريات، وتُسمّى المجموعة العائلية للأسود "زمرة" باللغة العربية، وهي تتألف من إناث مرتبطة ببعضها عن طريق القرابة (أخوات، أمهات، خالات، جدّات...)، عدد من الصغار، وبضعة ذكور بالغة. تصطاد مجموعة الإناث مع بعضها في الغالب، حيث تفترس إجمالا الحافريات الكبرى، إلا أنها قد تلجأ للتقميم إن سنحت لها الفرصة. يُعدّ الأسد مفترسا فوقيّا أو رئيسيّا (لا يفترسه أي كائن حي آخر)، ونوعا أساسيّا أو عماديّا (من أنواع الحيوانات التي يرتكز وجود باقي الأنواع بتوازن على وجودها معها في نظام بيئي معيّن). على الرغم من أن الأسود لا تعتبر الإنسان طريدة طبيعية لها وغالبا ما تتجنبه، إلا أنه يُعرف عن البعض منها أنه أصبح آكلا للبشر في حالات محددة.

تصنّف الأسود على أنها من الأنواع المهددة بالانقراض بدرجة دنيا، حيث ارتفعت حدّة تراجع أعدادها من 30 إلى 50% في إفريقيا خلال العقدين الماضيين؛ [3] ويعتبر أمل الجمهرات الباقية خارج المحميات والمنتزهات القومية ضعيف للغاية. وعلى الرغم من أن سبب التراجع هذا ليس مفهوما كثيرا، إلا أن فقدان المسكن والنزاع مع البشر يعتبران أكثر الأسباب إثارة للقلق. كان يُحتفظ بالأسود في معارض الوحوش منذ أيام الإمبراطورية الرومانية، كما كانت ابتداءً من أواخر القرن الثامن عشر، ولا تزال، من الأنواع الرئيسيّة التي يسعى الناس إلى عرضها في حدائق الحيوان عبر العالم. تتعاون الكثير من حدائق الحيوانات حول العالم حاليّا لإكثار الأسود الآسيوية المهددة بالانقراض عبر إخضاعها لبرنامج تزاوج مكثّف.

يمكن تمييز ذكر الأسد عن الأنثى بسهولة فائقة عن طريق النظر، فالأول يمتلك لبدة (شعر حول العنق) بينما لا لبدة للبؤة. يُعتبر رأس الأسد الذكر أحد أكثر الرموز الحيوانية انتشارا في الحضارة الإنسانية، حيث ظهر في العديد من المؤلفات الأدبية، المنحوتات، الرسومات، الأعلام، وفي الأدب والأفلام المعاصرة. وفي بعض الأحيان تستخدم صورة الذكر حتى ولو كان المراد بالأصل إظهار الأنثى، لأن لبدة الذكر المميزة تفرّق بين هذا النوع من السنوريات وغيره من الكبيرة منها.

إلا أنه تمّ إظهار اللبوة أيضا ووصفها في أوائل الكتابات والرسومات البشرية، حيث اعتبرت أنها بسالة الصيد بحد ذاتها، وصوّرت في أحيان على أنها أم محاربة جمعت بين صفات الحنان على أشبالها والمقدرة على الإطاحة بعدو يفوقها حجما. تقوم اللبؤات بمعظم الصيد للزمرة، حيث تتعاون مع بعضها بأسلوب دقيق ومعقّد للإمساك بفريستها. تطوّر كل لبوة مهارات صيد محددة لتعلب بها دورها المعين بتقنية الصيد التي تلجأ إليها زمرتها، وعادة ما تلعب الدور نفسه خلال معظم عمليات الصيد. برز وصف اللبوات وهي تصطاد في مجموعة واحدة منذ آلاف السنين، حيث يرجع أقدم هذه الأوصاف إلى رسومات ومنحوتات عُثر عليها في كهفيّ لاسو وشوفيه في فرنسا، والتي يعود تاريخها لأواخر العصر الحجري.

وقد لاحظ البشر اللاحقين هذه العادات والصفات في اللبؤات، فصوّرت حضاراتهم التي وجدت في نفس المناطق التي قطنتها الأسود أكثر آلهتهم الحربيّة شراسة، بالإضافة لمحاربيهم، على صورة اللبوة، حيث كانوا يلقبون حكّامهم الذكور "بابن اللبوة". ومن الأمثلة المستمدة من أقدم التسجيلات المكتوبة الآلهة المصرية سخمت، باخت، تفنوت، ومسخنت، وقد عبد النوبيين القدماء اباداماك الرجل برأس أو وجه الاسد. ويُحتمل بأنه كان هناك آلهة مماثلة لها جميعها في ليبيا. وتُعد بعض الآلهة المصرية الأخرى معقدة للغاية، حيث تتخذ مظاهر متنوعة، كامرأة برأس لبؤة أو لبوة تتخذ أوضاع معينة.

توصف العديد من السنوريات الكبيرة التي تظهر في المنحوتات والرسومات القديمة على أنها نمور، إلا أنه عند التدقيق في تلك الصور يظهر أنها لبوات بحال كانت تمتلك خصلة من الشعر على ذيلها. فهذه الخصلة مميزة للأسود من بين السنوريات الكبرى جميعها، وعندما يمتلك السنور في الصورة هذه الخصلة ولا يمتلك لبدة فإن هذا يدل على أنها لبوة بالتأكيد على الرغم مما يقول به المحللين المعاصرين. كما أن وجود رقط على جسد تلك السنوريات في الرسوم لا يؤكد أنها نمور، إذ أن الأشبال تمتلك رقطا ورديّة الشكل أيضا، لذلك فإنه عند محاولة تحديد نوع السنور الممثل في الصور أو المنحوتات يجب دوما التأكد من الذيل فإن كان هناك خصلة شعر على أخره ولم يمتلك الحيوان لبدة نكون بصدد لبوة، وإن لم توجد هذه الخصلة فإنه يكون نمرا.





محتويات
[أخف] 1 أصل التسمية
2 تصنيف النوع وتطوّره 2.1 السلالات 2.1.1 السلالات المعاصرة
2.1.2 السلالات البائدة
2.1.3 سلالات مشكوك بأمرها

2.2 التهجين مع السنوريات الكبيرة

3 الوصف الخارجي 3.1 اللبدة
3.2 الأسود البيضاء

4 السلوك والخواص الأحيائية 4.1 التنظيم الاجتماعي
4.2 الحمية والصيد
4.3 التناسل ودورة الحياة
4.4 الصحة
4.5 التواصل
4.6 العلاقة مع الضواري الأخرى

5 الانتشار والمسكن
6 الجمهرة الحالية وحالة الحفظ 6.1 الأسود أكلة الإنسان
6.2 في الأسر
6.3 الأسر والترويض

7 تمثيل الأسد في الثقافة الإنسانية
8 مصادر
9 مراجع
10 وصلات خارجية


[عدل] أصل التسمية

في العربية الأسد وجمعه أسود وأسد وآسد وآساد والأنثى أسدة ويقال لبؤة ولبوة. وللأسد العديد من الأسماء في اللغة العربية [4] -قال ابن خالويه: للأسد خمسمائة اسم وصفة- وزاد عليه علي بن قاسم بن جعفر اللغوي مائة وثلاثين اسماً فمن أشهرها: أسامة والبيهس والنآج والجخدب والحارث وحيدرة والدواس والرئبال وزفر والسبع والصعب والضرغام والضيغم والطيثار والعنبس والغضنفر والفرافصة والقسورة وكهمس والليث والمتأنس والمتهيب والهرماس والورد والهزبر، وكثرة الأسماء تدل على شرف المسمى. ومن كناه أبو الأبطال وأبو حمص وأبو الأخياف وأبو الزعفران وأبو شبل وأبو العباس وأبو الحارث. ويأتي اسم سبع من السّباع الذي يعني صاحب القوة.[5]

يُشتق اسم الأسد في معظم اللغات الأوروبية من اسمه اللاتيني "ليو - leo"؛ [6] و"ليون- λέων، الإغريقي.[7] ويُحتمل أيضا أن يكون لأسماء الأسد الأوروبية جذور شرقية من كلمة "لافي، לָבִיא" العبريّة، [8] ورو المصرية القديمة.[9] كان الأسد أحد أنواع السنوريات العديدة التي أعطاها عالم الحيوان السويدي كارولوس لينيوس اسم الجنس Felis في بادئ الأمر (Felis leo) في مؤلفه من القرن الثامن عشر "النظام البيئي" (باللاتينية: Systema Naturae) قبل أن تُصنّف بدقة أكثر وتُعطى اسم جنس النمور "Panthera - پانثيرا".[10] يُفترض بأن اسم الجنس الحالي للأسد يُشتق من اليونانية "بان، pan" (بمعنى جميع) و"ثير، ther" (بمعنى وحش)، إلا أن هذا قد لا يكون سوى اعتقاد سائد لدى العامّة وليس له أي برهان قاطع. والاحتمال الأقوى لأصل كلمة Panthera هو أنها ذات جذور شرق آسيوية، بمعنى "الحيوان المصفر" أو "الضارب إلى الصفار".[11]

[عدل] تصنيف النوع وتطوّره





النمرية














Neofelis nebulosa - النمر الملطخ












Neofelis diardi - نمر بورنيو الملطخ














النمر














Panthera tigris - الببر












Uncia uncia - نمر الثلوج
























Panthera leo - الأسد












Panthera onca - اليغور












Panthera pardus - النمر



























شجرة تاريخيعرقية للأسرة النمرية.[12]




جمجمة أسد معاصر في منتزه كروغر الوطني.
إن أقدم المستحاثات لحيوان شبيه بالأسد تمّ العثور عليها في موقع ليتولي بتنزانيا ويُقدّر عمرها بحوالي 3.5 مليون سنة؛ وقد قال البعض من العلماء أن هذا الأحفور يعود لأسد حقيقي وليس لسلف له. إلا أن تلك المستحاثات ليست محفوظة بصورة جيدة وما يمكن قوله بهذه الحالة أنها تعود لسنوّر شبيه بالأسود. أما أقدم الأحافير الموثقة والمؤكد أنها تعود لأسد في إفريقيا فيقدّر عمرها بمليونيّ سنة أقل من السابقة.[13] إن أقرب السنوريات إلى الأسد هم الأنواع الثلاثة الأخرى من السنوريات الكبرى المنتمية لجنس النمر: الببر، اليغور، والنمر. أظهرت الدراسات الجينية والتشكليّة أن الببر كان أول من انفصل عن السلف المشترك لهذه السنوريات الأربعة، ومنذ 1.9 مليون سنة انفصل اليغور عن المجموعة المتبقية، والتي احتوت على أسلاف الأسد والنمر المعاصرين. ومن ثم إنشق كل من النمر والأسد عن بعضهما منذ حوالي مليون إلى 1.25 مليون سنة.[14]

تطوّرت الأسود الحالية في إفريقيا خلال الفترة الممتدة بين مليون و800,000 سنة قبل أن تنتشر عبر الإقليم القطبي الشامل (المنطقة التي تشمل معظم آسيا عدا الجنوب الشرقي من القارة والهند، بالإضافة أوروبة وأقصى شمال إفريقيا، وأميركا الشمالية).[15] ظهر الأسد في أوروبة لأول مرة منذ 700,000 سنة في منطقة إسرنيا في إيطاليا، وتعرف هذه السلالة البائدة من الأسود باسم الأسد الأحفوري (Panthera leo fossilis). ومن هذه السلالة تحدّر أسد الكهوف اللاحق (سلالة الكهوف، Panthera leo spelaea) الذي ظهر منذ حوالي 300,000 سنة. وخلال أوائل العصر الحديث الأقرب انتشرت الأسود عبر أميركا الشمالية والجنوبية حيث تطوّرت إلى الأسد الأميركي [16] (السلالة الأميركية، Panthera leo atrox) إنقرضت الأسود من شمالي أوراسيا وأميركا عند نهاية العصر الجليدي الأخير، منذ حوالي 10,000 سنة؛ [17] ويُرجّح أن اختفائها حصل بعد أن انقراض حيوانات البليستوسين الضخمة التي كانت تعتمد عليها في غذائها.[18]

[عدل] السلالات

كان العلماء يصنفون 12 سلالة معاصرة للأسود، أكبرها الأسد البربري الذي قطن شمال إفريقيا.[19] وأهم الاختلافات التي يمكن عن طريقها تمييز سلالة عن أخرى هي الموطن، شكل اللبدة، الحجم، وكثافة انتشارها. إلا أن سهولة تمييز هذه السلالات بهذه الطريقة، التي أبرزت عدد كبير منها وأظهرت عند اللجوء إليها اختلافات بين أفراد من نفس السلالة، جعلتها مثيرة للجدل وخاطئة على الأرجح؛ كما أنها كانت مبنيّة على ملاحظات لأسود أسيرة في حدائق الحيوانات من أصل غير معروف، والتي لعلّها كانت تمتلك مواصفات جسديّة "مذهلة، ولكن غير طبيعية".[20] يعترف علماء الحيوان اليوم بثماني سلالات للأسد فقط، [17][21] إلا أن إحداها (أسد رأس الرجاء الصالح، Panthera leo melanochaita) قد يكون مصنّف، خطأ، على أنه سلالة مستقلة.[21] حتى أن السلالات السبعة المتبقية قد تكون مصنفة بشكل غير سليم على أن كل منها يشكل سلالة؛ فتنوع المتقدرات لدى الأسود المعاصرة ضئيل جدا، مما يعني أن جميع السلالات القاطنة جنوب الصحراء الكبرى يمكن جمعها ضمن سلالة واحدة، تقسّم إلى مجموعتين رئيسيتين على الأرجح: واحدة توجد غربي الشق السوري الأفريقي، والثانية إلى شرقه. تعتبر الأسود الموجودة في منطقة تسافو بشرقي كينيا أقرب جينيّا إلى أسود الترانسفال في جنوب إفريقيا، من أسود سلسلة أبردار في غرب كينيا.[22][23]

[عدل] السلالات المعاصرة

يعترف العلماء اليوم بثماني سلالات معاصرة للأسد:





أسدين آسيويين في منتزه سفاري سانجاي غاندي القومي.




أسد ولبوة من سلالة كاتنغا. السلالة الآسيوية (P. l. persica)، تُعرف بالأسد الآسيوي، الأسد الفارسي، الأسد الهندي، أو أسد جنوب آسيا. انتشرت هذه السلالة في الماضي عبر العديد من أنحاء آسيا من تركيا، عبر بلاد الشام وبلاد ما بين النهرين، شبه الجزيرة العربية، وصولا إلى باكستان، الهند، وحتى بنغلاديش. إلا أنها إنقرضت من جميع هذه المناطق شيئا فشيئا بسبب عيشها في زمر كبيرة ونشاطها النهاري، الأمر الذي جعل من صيدها يسير أكثر من صيد النمور والببور. يعيش اليوم قرابة 300 أسد منها بالقرب من، وفي غابة غير في الهند، [24] وهناك مشروع لإعادة إدخالها إلى محميّة أخرى في نفس البلد.
السلالة البربرية (P. l. leo)، تُعرف بالأسد البربري أو أسد الأطلس، وهي منقرضة في البرية بسبب الصيد المكثّف الذي تعرضت له، إلا أنه يُحتمل وجود أفراد متبقية منها في الأسر. كانت هذه السلالة إحدى أكبر سلالات الأسد إن لم تكن أكبرها، حيث وردت تقارير تفيد بوصول طول بعض الذكور إلى ما بين 3 و3.5 أمتار (10 - 11.5 أقدام) ووزنها إلى أكثر من 200 كيلوغرام (440 رطلا). امتد موطن هذه السلالة عبر شمال إفريقيا من المغرب حتى مصر. قُتل آخر أسد بربري برّي عام 1922 في المغرب.[25]
السلالة السنغالية (P. l. senegalensis)، تُعرف بالأسد السنغالي أو أسد إفريقيا الغربية، توجد في إفريقيا الغربية، من السنغال حتى نيجيريا.
سلالة شمال شرق الكونغو (P. l. azandica)، تُعرف بأسد شمال شرق الكونغو، توجد في القسم الشمالي الشرقي من الكونغو.
السلالة النوبية (P. l. nubica)، تُعرف بأسد إفريقيا الشرقية أو أسد الماساي، توجد في إفريقيا الشرقية من الحبشة وكينيا، وصولا إلى تنزانيا وموزامبيق.
سلالة كاتنغا (P. l. bleyenberghi)، تُعرف بأسد جنوب غرب إفريقيا أو أسد كاتنغا، توجد في جنوب غرب إفريقيا، ناميبيا، بوتسوانا، أنغولا، كاتنغا (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، زامبيا، وزيمبابوي.
سلالة كروغر (P. l. krugeri)، تُعرف بأسد جنوب شرق إفريقيا أو أسد الترانسفال، توجد في منطقة الترانسفال في جنوب شرق إفريقيا، بما فيها منتزه كروغر الوطني.
سلالة رأس الرجاء الصالح (P. l. melanochaita)، تُعرف بأسد رأس الرجاء الصالح، انقرضت في البرية قرابة العام 1860. أظهرت الدراسات الوراثيّة مؤخرا أن هذه الأسود قد لا تكون سلالة مستقلة، ويمكن القول بأنها، على الأرجح، أقصى جمهرات سلالة كروغر قطنا للجنوب.[21]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سرعة الاسد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سرعة الاسد
» سرعة الاسد
» الاسد
»  الاسد
» معلومات عن الاسد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة القرم :: العلوم العامة-
انتقل الى: