كان الكلب ذات يوم بين الرياض غارقا بالنوم
فجاء من ورائه الثعبان منتفخ كأنه الشيطان
فهم أن يغدر بالأمين فرقت الورقاء للمسكين
وهمت توا تغيث الكلب فنقرته نقرة فهبا
وحمد الله على السلامة وحفظ الجميل للحمامة
إذ مر ما مر من الزمان ثم أتى الصياد للبستان
فسبق الكلب لتلك الشجرة لينذر الطير كما قد أنذره
فاتخذ النبح لهو علامة ففهمت حديثه الحمامة
وأقلعت في الحال للخلاص فسلمت من طائر الرصاص
هذا هو المعروف يا أهل الفطن الناس بالناس ومن يعن يعن